دم لا تبكيه إلا الأرض

فى وطن تتشارك فيه الغربان والبشر حبهم للجيف ، الكل ينهش فى الكل ، إليكم ما يحدث فى غابتنا العربية ...
من الطبيعى جداً أن تجد البشر يحزنون عند علمهم بموت شخص ما ولو كانوا مسلمين لقالوا : " إنا لله و إنا إليه راجعون " ، إلا فى دول تفشى فيها داء الشماتة ... كلاب تنبح ، طيور تنعق ... لا أدرى كيف أصفهم ، هؤلاء المتغطرسون الذين يفرحون لموت أحدهم مقتولاً بدم بارد وبيد مرتعشة وبرصاص أجوف وأمر حيوانيّ أمر به حيوان ... مع أن الحيوانات أعظم قدراً منه ، فهى تقوم بخدمة ومنفعة للطبيعة ، لكن هو يقوم بخدمة ومنفعة لخائن يجلس على كرسى داخل قصر محاط بحرسه مسور بسياج مرتفعة لأنه يخاف من بطش المظلومين ، ومع ذلك فهو لا ينام الليل لأن أصوات القتلى تطارده فى الليل ، لا يوجد ظالم على وجه الأرض ينام وباله مرتاح إلا إذا ضمن أن كل من حوله قد هلك ... 
لكن الغير طبيعى هو أن يفرح أحدهم لموت شخص آخر فقط لأنه يخالفه فى الرأى أو لديه وجهة نظر مختلفة وطريقة حياة مختلفة عنه ، للأسف هذا ما نجده فى أوطاننا 

اللهم تب علينا ..

6:37 م / أضف تعليق…

شجعنا بتعليقك

أحدث مواضيع إفهمنى

حبايبنا

بإيدك تغير

إفهمنى